مجلس مدينة الريصاني بإقليم الرشيدية يُلغي صفقة مشبوهة

واستند مكتب مجلس جماعة مولاي علي الشريف، في إلغائه للصفقة على مجموعة من الخروقات التي تم ارتكابها، يتعلق بعضها بـ"التقدير المبالغ فيه" لقيمة الصفقة من مكتب الدراسات المكلف بإنجاز الدراسة، بعدما تمت مقارنته مع صفقات مشابهة بجماعات أخرى.

ومن بين الأسباب كذلك التي جعلت المجلس يتخذ هذا القرار، تعمد مكتب الدراسات المذكور، القيام بتجميع ثلاث صفقات في صفقة واحدة كبرى، حيث جمع أشغال تأهيل الطرقات مع أشغال الإنارة، بالإضافة إلى إنشاء نافورة، وهو الأمر الذي قطع الطريق على الشركات الكبرى المتخصصة في كل مجال من هذه المجالات، وفصلها على مقاس شركتين فقط.

قرار إلغاء الصفقة "المشبوهة" استند أيضا إلى كون طلب العروض تضمن بنودا "تمييزية وشروطا غير متناسبة" مع مضمون الصفقة، مما جعل المنافسة تقتصر على متنافسين اثنين فقط رغم ضخامة الغلاف المالي لها.

وعلاوة على ذلك، تضمنت الصفقة "عيوبا تقنية" كثيرة، جلعت المكتب المسير للمجلس البلدي لمولاي علي الرشيف يُقرر إلغاء طلب العروض المتعلقة بالصفقة المذكورة، وإعادة الدراسة، في أفق فتحه أمام التنافس من جديد.